لقد درسني أستاذ للفلسفة معروف بتمكنه و حنكته في المادة كما أنه كان يجاري أسئلة الزملاء المهم أسمحولي نهدر دارجة و كمثال وحد النهار الدرس على الإحساس و الإدراك وكان معانا واحد فهامتو ثقيلة ما فهمش و رفع يدو و سأل الأستاذ باللي ما فهمش -الأستاذ قالو لنفرض أنك في الغابة و خرج عليك كلب مفترس هل تخاف ثم تهرب أم تهرب ثم تخاف وكانت إجابة الزميل بكل عفوية يا أستاذ تبغي الصح أنا ما نخاف ما نهرب نرفدلو حجرة ونضربو بيها انحيلو باط أي نقسم له جنبه بالصخرة التي أرميها والله ضحكنا حتى شبعنا و الأستاذ معانا
المهم قصتي أنا معاه وحد المرة سألنا على الأحزاب اللي ننتمي ليها ولالا نتعاطفو معاها احنا مجموعة كبيرة كان جوابنا ما عندناش أحزاب نهتمو بيها و الأستاذ عاتبنا من منطلق أن الحزب عبارة عن فكرة يؤمن بها مناضلوه و يدافعون عنها و اللذي ليس له فكرة مثلنا من الأحسن له يموت خير له غاضتني و سكت وحد ال5 دقلئق و رفعت صبعي الأستاذ كان يعرفني نحب نقرا و نجاريه فالحديث قلي نعم و قتلو عندي تعقيب قال تفضل وقلت إذا كان الحزب عبارة عن فكرة ندافع عنها فنحن مجموعة العناصر التي ليس لها حزب لدينا حزب لايحتاج لاعتماد و معروف على المستوى العالمي وليس الوطني فقط فقال كيف ؟؟؟؟؟؟ وجاوبتو احنا مجموعة العناصر التي تؤمن بفكرة اللا انتماء فيكفيك أن تؤمن بها و تصبح واحدا من عناصر حزبنا دون أي مقدمات فإذا كنت لاتنتمي لأي حزب ولا تؤمن بأفكاره فمرحبا بك معنا ومن ثم جلست وابتسمت ولمست في وجه الأستاذ احساس من الغبطة و قال بالحرف الواحد قريناكم و حرنا فيكم و أنتم ما رأيكم