lamia
عدد المساهمات : 159 نقاط : 25658 السٌّمعَة : 54 تاريخ التسجيل : 05/03/2011
| موضوع: عـتــاب و حــنـــيــن ... بــقــلــمــي الأحد مارس 27, 2011 9:50 pm | |
| السلام عليكم ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى صحبي .. مع وافر الشوق .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهَوَّمَتْ خَافِقي فَلَنْ يَسْتَفِيْقَا ذِكْرَيَاتٌ قَدْ عِشْنَ فِيَّ خَفُوْقَا عِشْتُ فِيْ فَيِّهِنَّ رَوْضَاً خَمِيْلاً وَنَسِيْماً رَخَوْاً وَعِطْراً فَتِيْقَا تَحْتَوِيْنِي ذِكرَى طُيُوْفِ أحِبَّا يَ كَمَا تَحْتَوِي الْبِحَارُ الْغَرِيْقَا يَا صِحَابِي هَذَي الْحَيَاةُ مِنَ الأحْـ ـلام نَشْوَى تَفِيْضُ وِدَّاً رَحِيْقَا جَمَعَتْنَا قَبْلَ الْفُراقِ عُهُوْدٍ للصَّبَا , تُسْبِرُ الْخَلِيْلَ الشَّقِيْقَا فَرَأيْنَا فِيْهَا الْوَفِيَّ عِيَانَاً صَادِقَاً فِي الْهَوَى ، نَقِيَّاً صَدُوْقَا فَإذَا أسْبَلَ الزَّمَانُ صُرُوْفَاً طَوَّقَتْنَا بِهَا النَّوى تَطْوِيْقَا ثُمَّ غِبْتُمْ فَهَاجَنَي كَيْفَ بَاتَتْ لَمَحَاتُ الدُّنْيَا ضرَاءً وَضِيْقَا وَشَجَتْنَا بَعْدَ الصَّفَاءِ خُطُوْبٌ آثَرَتْ مَوْطِناً بَعِيْدَاً سَحِيْقَا فَاصْبِروا يَا أحِبَّتَي فَلَقْدَ يُسـ بِلُ هَذا الْبَيْنُ الْمَرِيْرُ بَرِيْقَا أنَسَيْنَا الْوِدَادَ بَعْدَ فُرَاقٍ أنَسَيْنَا رَجَاءَهُ الْمَخْنُوْقَا ؟ أنَسَيْنَا الْعَيْشَ الذَّي يَوْمَ كُنَّا نَتَسَاقَى صَبَاحَهُ وَالْغَبُوْقَا ؟ نُنْسِج الْمِحْنَةَ التِّي حَوَّلُوْهَا لِلطَّوَى والدَّمَارَ حُزْنَا مُسوْقَا وَنَمَاءٌ بِالرَّافِدَيْنِ جَرَى خَصْـ ـباً فَوَجْهُ الدِّيَارِ يَزْهُوْ أنِيْقَا وَأحَلْنَا الرّؤَى نَسِيْمَاً عَلِيْلاً فَسَلُوْا عَنْ شَذَاهُ عَهْداً وَثِيْقَا أأحِبَّاي وَالْخُطُوْبُ كِثَارٌ بِظُرُوْفٍ لا تَقْبَل التَّصْدِيْقَا كَمْ هَوَيْنَا لَوْ أنَّ أحْلامَنَا الْخَضْـ ـرَاء دَامَتْ نَشْتَارُ مِنْهَا الْغَبُوْقَا غَيْرَ أنَّ الأقْدَارَ قَدْ عَلَّمَتْنَا لا يَفِي وَصْلَهَا الْعَشِيْقَ الْمَشُوْقَا أينَ وَلَّى الطَّلائِعُ الْغُرُّ مِنَّا أيْنَ مَنْ أشْجَبَ الظَّلامَ بَرِيْقَا أيْنَ وَلَّتْ أحْلامُنَا الْغُرُّ صَحْبِي وَهْيَ تَرْوِي سُرُوْرَنَا وَالْوَرِيْقَا يَا أحِبَّايَ كُمْ أعُلَّلُ قَلْبِي وَهْوَ مَا زَالَ عَاشِقَاً مَعْشُوْقَا هَلْ أرَاكُمْ بِوَاقِعٍ يَجْمَعُ الشَّمْـ ـل وَيَأبَى التَّهجِيْرَ والتَّفْرِيْقَا ؟ هَا هُنَا مَوْعِدٌ لَنَا فِيْ عِرَاقٍ وَارِفٍ نُسْمِرُ الْمَسَاءَ الْغَسِيْقَا يَا لِحِيْنِ اللِّقَاءِ مَا أسْعَدَ اللُّقْـ ـيا عَلَيْنَا لَوِ الْتَمَسْنَا طَرِيْقَا إنَّ قَلْبَاً دَفِنْتُ فِيْهِ أحِبَّا يَ سَيَبْقَى غَمْرَ الْوِدَادِ رَقِيْقَا وِحْشَةُ الْعَيْشِ عِنْدَ فَقْدِ رَفِيْقٍ وِحْشَةُ الرَّوْمِ إنْ فَقَدْتَ الْبَرِيْقَا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ والسلام عليكم | |
|