مظلوم
مقهور و شبعان عصا، من زمان مكرفس و منسي و تيتفكروه غير فتامارة و الخدمة
القاسحة، بكري كان الى الجو بارد بزاف أو جات شي رعدة كولشي تيدخل و يتخبا
الا هو، تيخليوه فهديك الرعدة الى فلت مزيان و الى مات هانية. حالتو كانت
و مزال مقهورة، و حكايتو مع جحا مشهورة، و سميتو عندنا معيورة، بلا شك
دابا عرفتوه. ايــه على الحمار تنتكلم، و باش نحتارموه شوية نقولو ليه حنا
السي الحمار، لحقاش شحال من واحد خدام فشي بوست حساس و تيتخلص مزيان وعندو
حديدة فارعة ولكن مادايرش خدمتو و تيقولو ليه السي فلان، الحمار بعدا الا
قلنا ليه السي راه جات معاه، هو الي تيتقداو عليه و تيحرتو بيه و تيدير
بزاف ديال الأعمال الشاقة، و مسكين حقو ضايع و تايخد غير الضربة المليحة.
سبع,
جرانة, دينصور, فار, فيل, مش ... الى دكرتي هاد الحيوانات هانية و عادي،
ولكن الى قلتي حمار ضروري تقول حشاك. الحمار و قضيتو رايجة بزاف، التلميد
في المدرسة الى غلط يتقال ليه حمار - و المعلم عود زعما - ، خلاص الحكم
فالملاعب المغربية والف عليها و الى حكم شي مقابلة بلا ما يسمع " وا
الكحام وا الحمار " تيبقا فيه الحال بزاف.
حتى الى شفنا فالحمار
كحيوان، راه متيعيفش، هو كتر من أليف و ضريف بزاف، و وفي غير ركب و نوي و
يوصلك فينما بغيتي، العقبة متاكلش معاه، وزيادة على هادشي كامل عويناتو
زويـــــنات.
متكلمتش على الحمار ليوم باش نقلل عليكم الحيا أولا نبسل
عليكم، أو باش ندير لحمير البيبليسيتي و يمشيو الناس يتقداو الحمير من
السوبرمارشي. بغيت غير نتساءل معاكم على سبب الحكرة لي تيعاني منها هاد
المخلوق، داير خدمتو و كتر، و مكرفس و صابر، ماشي بحال لي عايشين فالعز و
ما تيديرو حتى وزة و غير يغوتو و يتبكاو.
تخيلو لو كان هاد المخلوق
تيتكلم، واش كان غادي يبقى صابر و ساكت، أولا كان غادي يهضر و يغوت و
يطالب بحقو، ممكن نتخيلو هاد القضية و بسهولة، الي ميمكنش هو نتخيلو بلاد
بلا حمير، صعيبة ياك ؟