منتدى الجيل الجديد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى الجيل الجديد، فيرجى التكرم بزيارة الصفحات. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى الجيل الجديد
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى الجيل الجديد، فيرجى التكرم بزيارة الصفحات. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتدى الجيل الجديد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الجيل الجديد

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كم أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك وما يحمله من عبير مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية التي سنشاركك الطرح والإبداع فيها مع خالص دعواي لك بقضاء وقت ممتع ومفيدCool Very Happy

 

  سهره رومانسية للعمدة سالم في ريف مصر * بقلمي الساخر *

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
lamia

lamia


عدد المساهمات : 159
نقاط : 24723
السٌّمعَة : 54
تاريخ التسجيل : 05/03/2011

	 سهره رومانسية للعمدة سالم في ريف مصر * بقلمي الساخر *  Empty
مُساهمةموضوع: سهره رومانسية للعمدة سالم في ريف مصر * بقلمي الساخر *    	 سهره رومانسية للعمدة سالم في ريف مصر * بقلمي الساخر *  Emptyالثلاثاء مارس 08, 2011 3:16 pm

حكي لي صديقي العمدة سالم طرفة وقعت له في الريف المصري ..
و سأحاول أن أنقلها لكم
بأمانة لعلها تروقكم ..
ياسلام لما يفكر أحد منا في زيارة الريف للتمتع بطبيعته الخلابة ..
وزقزقة عصافيره .. و الإحساس بكرم أهله .
فعلا كل هذا الجمال دار بخلد مشرفنا المحبوب سالم العمدة
عندما قام بزيارة لابنة أخته في الريف المصري وكان برفقته اسرته ،
مر اليوم جميلا بين الأشجار و النباتات والحيوانات و الهواء النقي..
والعمدة كل مرة يكرر و يعيد لانهم يعيشون في مدينه صناعيه:
- يا أولاد شوفو جوالريف المصري حلو إزاي ؟؟.. مافيش لا أدخنة ..
و لا كلاكسات عربيات .. و لا صريخ و لاضجيج ، يا ساتر على المدن ..
و اللي فيها !! فينك يا مَّا تشوفي الهناء اللي إحنا فيه بين المية و الخضرة ؟
مر اليوم جميلا والكل ذهب لغرفته للنوم الاولاد مع الاولاد .. و البنات مع بعض
و لان سناء بتحب خالها سالم لانه اصغر اخوالها و اقربهم اليها موده .. و سناً..
فخصته بغرقه منفرده مع زوجته .. ربما يحتاج ان لا يشاركه عزول ....
~ لكنها يافرحة ماتمت خاذها الغراب و طار...
قي اول الليل و في السكون .. و تقريبا تسلل النوم للجميع .. سال العمده رفيقة الغرفه
هامساً ..انتي نمتي ؟؟ .. لا لسه .. هنام اهه .. و الحديث بصوت اكثرهمس لكي
لا يصل لمن هم في الخارج. و فجأه سمع صوت قرض في باب صغير جانبي في نفس الغرفه
كان صوتا مثل خربشة سال الزوجه هامسا و قلبه يكاد يتوقف من الخوف : سمعتي حاجه؟
كان جوابها التلقائي :تقريبا صوت فأر صغير.. متحطش في بالك .. لانها تعرف مقدار
ما بينه و بين الفئران من حب طبيعي
بيموت من الخوف من الفئران بصوره غير عاديه ..
ولايهمك يا سالم .. ده طبيعي في الريف انك تسمع صوت فأر بيقرض في الباب ..
العمدة أحس بشعر رأسه قد وقف ولم يُظهر ذلك لكن المدام عرفت ..
انه خلاص مفيش فايده ههههه
مرت الدقائق طويله و احس بان الجميع نيام بما فيهم رفيقة الغرفة السيدة حرمه المصون
هزها سائلا بقولك ايه ؟؟
ممكن تقومي تنامي انتي من بره و تدخليني جنب الحيطه
و لاجل ان النوم سيطر عليها وافقت بسرعة و دخل هو بجانب الحائط
و كلما زاد السكون زاد الصوت و ارتفع .. فايقظها مرة ثانيه بعد ان اعتادت عينه على
الظلام متسائلا
-طيب ممكن الفأر يفتح فتحة من الباب و يدخل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجابت وهي واثقة تطمئنه من جهة و تغالب النوم من جهة اخرى :
- لا يا حبيبي بس هما الفران كده لازم يقرقضوا باسنانهم !!!
و اكملت النوم ، تاركة صديقنا سالم في حيرة من أمره و في موقف لا يُحسََدُ عليه
، و لم تعرف أنها بجوابها جعلت النوم يطير من عينيه هههه
و قرر ان يلتحف بملائة السرسر ليختبئ من الفار في عز الحر!!
كل من في الضيعة نام إلا صديقنا عينيه على الباب و كل فتره يخرج راسه ليطمئن
بأن الفأر لم يدخل بعد ..و كل ثانية تمر ينتظر وكله رعب ، والوقت يمر بطيئا جدا !!
الى ان بدا الصباح يلوح و أشرقت الشمس على الأرض الزراعية .. حمد الله كثيرا
ههههه
وقام الجميع بدري مع صياح الديك بكل نشاط و حيوية وتوجهوا صوب المائدة للفطورالشهي
كعادة اهل الريف جميعا إلا العمدة فقد كان شاحب الوجه
لأنه اشتغلَ حارسا ليليا على باب خلفه فأر وبالمجان ههه
في الصباح ابنة أخته تناديه :
- صباح الخير يا خـــال !
- صباح الخير يا سناء ! ويتثاءب ...
- نمت كويس يا خـــال ؟
- ولا دقيقة يا سنـاء !
- ليه بقى يا خــال ؟
-من فرحة الفار بيا .. فضل يقرض في الباب الصغير طول الليل ..
و انا في الحر ده عمال اتغطى و اخبي راسي في ملاية السرير ، ماسابنيش أنام ولا ثانيه ..
منُّو لله !!
انفجروا جميعا ضاحكين و التفوا حوله في صخب
-كده برضه يا خــال تخاف تنام من شوية أرانب
ذي حظيرة أرانب في مسقط النور.. و بندخل لها من الباب ده
هههه.
العمدة سالم يتذكر هذه الطرفة كلما زار الريف ..
ويتحسر على ليلة رومانسية ضاعت منه بسبب الأرانب
يافرحة ماتمت خاذها الأرنب و طار !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سهره رومانسية للعمدة سالم في ريف مصر * بقلمي الساخر *
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الجيل الجديد :: الفكاهة و النقد الساخر-
انتقل الى: